منتديات الناقل

أهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر معنا
نتمى لك قضاء اسعد الأوقات بـ ِ/ كُلِ حُب وإِحْتِرَآم وَشَوْق ..
نَسْتَقْبِلُك وَنَفْرِشُ طَرِيْقَك بِـ /آلوَرْد ..
وَنُعَطِر حِبْرَ آلكَلِمَآت بِـ / آلمِسْكِ وآلعَنْبَر ..!
وَنَنْتَظِر آلإِبْدَآعَ مَعَ نَسَمَآت آللّيْل ..,
وَسُكُونِه ..!
لِـ / تَصِلَ هَمَسَآت قَلَمِك إِلَى قُلُوبِنَآ ..,
وَعُقُولِنَـآ ..,
نَنْتَظِر هُطُولَ عَبِيْر بَوْحِ قَلَمِك ..!

: إداره منتدى الناقل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الناقل

أهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر معنا
نتمى لك قضاء اسعد الأوقات بـ ِ/ كُلِ حُب وإِحْتِرَآم وَشَوْق ..
نَسْتَقْبِلُك وَنَفْرِشُ طَرِيْقَك بِـ /آلوَرْد ..
وَنُعَطِر حِبْرَ آلكَلِمَآت بِـ / آلمِسْكِ وآلعَنْبَر ..!
وَنَنْتَظِر آلإِبْدَآعَ مَعَ نَسَمَآت آللّيْل ..,
وَسُكُونِه ..!
لِـ / تَصِلَ هَمَسَآت قَلَمِك إِلَى قُلُوبِنَآ ..,
وَعُقُولِنَـآ ..,
نَنْتَظِر هُطُولَ عَبِيْر بَوْحِ قَلَمِك ..!

: إداره منتدى الناقل

منتديات الناقل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الناقل

نترحب بكم وبزيارتكم
مستنى اية ... شارك .. أكتب .. ناقش .. شير..عبر..its my life
من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Support

مواضيع مماثلة

    المتواجدون الآن ؟

    ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

    لا أحد


    [ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 19 بتاريخ الخميس أبريل 13, 2023 4:04 am

    المواضيع الأخيرة

    » حصريا اغنيه ادم - صدقت Master Q 320Kpbs
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالسبت يناير 12, 2013 3:46 am من طرف اخناتون

    » فيلم الرومانسيه والخيال العلمى المثير Womb 2010 للكبار فقط + 18 بجوده 720p BluRay مترجم على اكثر من سيرفر
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالجمعة ديسمبر 07, 2012 6:24 pm من طرف اخناتون

    » حصريا اغنيه وائل جسار - الله علي الحب Master Q 320Kpbs
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالجمعة ديسمبر 07, 2012 6:16 pm من طرف اخناتون

    » حصريا اغنيه وائل جسار - الله علي الحب Cd Q 320Kpbs
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالخميس ديسمبر 06, 2012 9:49 am من طرف اخناتون

    » حصريا فيلم مستر اند مسيز عويس بطوله حماده هلال وبشري نسخه HDRip تحميل مباشر
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 12:07 pm من طرف اخناتون

    » فيلم العيد عبده موته بطوله محمد رمضان ودينا نسخه High Q TS جوده عاليه تحميل مباشر
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 12:05 pm من طرف اخناتون

    » فيلم جوه اللعبه بطوله مصطفي قمر ومحمد لطفي نسخه h.q cam تحميل مباشر
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 12:02 pm من طرف اخناتون

    » النسخه الـ V2.TS لفيلم المغامرات والفانتازيا المنتظر The Twilight Saga: Breaking Dawn - Part 2 2012 مترجم تحميل مباشر
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 11:51 am من طرف اخناتون

    » فيلم الاكشن الرهيب Tai Chi Zero 2012 بجوده HDRip مترجم على اكثر من سيرفر
    من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 11:48 am من طرف اخناتون


      من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏

      اخناتون
      اخناتون
      Admin
      Admin


      احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : عارضة احترام المنتدي

      ذكر السرطان الديك
      عدد المساهمات : 596
      تاريخ الميلاد : 13/07/1993
      تاريخ التسجيل : 26/04/2010
      العمر : 30
      الموقع : https://transportre.mam9.com
      العمل/الترفيه : صيانة كمبيوتر وشبكات

      من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏  Empty من له من الخائفين أن يصلي صلاة الخوف‏؟‏

      مُساهمة من طرف اخناتون الجمعة يوليو 15, 2011 5:58 pm

      [‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ يُصَلِّي صَلاَةَ الْخَوْفِ مَنْ قَاتَلَ أَهْلَ الشِّرْكِ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَ بِهَا فِي قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ فِي سِيَاقِ الآيَةِ {‏وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ‏} الْآيَةُ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَكُلُّ جِهَادٍ كَانَ مُبَاحًا يَخَافُ أَهْلُهُ كَانَ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا صَلاَةَ شِدَّةِ الْخَوْفِ لِأَنَّ الْمُجَاهِدِينَ عَلَيْهِ مَأْجُورُونَ أَوْ غَيْرُ مَأْزُورِينَ، وَذَلِكَ جِهَادُ أَهْلِ الْبَغْيِ الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِجِهَادِهِمْ وَجِهَادِ قُطَّاعِ الطَّرِيقِ، وَمَنْ أَرَادَ مِنْ مَالِ رَجُلٍ أَوْ نَفْسِهِ أَوْ حَرِيمِهِ فَإِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ ‏(‏مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ‏)‏‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ فَأَمَّا مَنْ قَاتَلَ، وَلَيْسَ لَهُ الْقِتَالُ فَخَافَ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ صَلاَةَ الْخَوْفِ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ يُومِئُ إيمَاءً، وَعَلَيْهِ إنْ فَعَلَ أَنْ يُعِيدَهَا، وَلاَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ صَلاَةَ الْخَوْفِ فِي خَوْفٍ دُونَ غَايَةِ الْخَوْفِ إلَّا أَنْ يُصَلِّيَهَا صَلاَةً لَوْ صَلَّاهَا غَيْرَ خَائِفٍ أَجْزَأَتْ عَنْهُ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَذَلِكَ مَنْ قَاتَلَ ظُلْمًا مِثْلَ أَنْ يَقْطَعَ الطَّرِيقَ أَوْ يُقَاتِلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يُمْنَعَ مِنْ حَقٍّ قِبَلَهُ أَوْ أَيْ وَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ الظُّلْمِ قَاتَلَ عَلَيْهِ‏.‏

      في أي خوف تجوز فيه صلاة الخوف

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ وَإِذَا خَافَتْ الْجَمَاعَةُ الْقَلِيلَةُ السَّبُعَ أَوْ السِّبَاعَ فَصَلَّوْا صَلاَةَ الْخَوْفِ كَمَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذَاتِ الرِّقَاعِ أَجْزَأَهُمْ ذَلِكَ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ تُصَلِّيَ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ بِإِمَامٍ ثُمَّ أُخْرَى بِإِمَامٍ آخَرَ، وَإِذَا خَافُوا الْحَرِيقَ عَلَى مَتَاعِهِمْ أَوْ مَنَازِلِهِمْ فَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يُصَلُّوا جَمَاعَةً ثُمَّ جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَيَكُونَ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ فِي صَلاَةٍ فِي إطْفَاءِ النَّارِ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ كَانُوا سَفْرًا فَغَشِيَهُمْ حَرِيقٌ فَتَنَحَّوْا عَنْ سُنَنِ الرِّيحِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا إلَّا كَمَا يُصَلُّونَ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَكَذَلِكَ إنْ كَانُوا حُضُورًا فَغَشِيَ الْحَرِيقُ لَهُمْ أَهْلاً أَوْ مَالاً أَوْ مَتَاعًا‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ غَشِيَهُمْ غَرَقٌ تَنَحَّوْا عَنْ سُنَنِهِ، وَكَذَلِكَ إنْ غَشِيَهُمْ هَدَمٌ تَنَحَّوْا عَنْ مَسْقَطِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إلَّا ذَلِكَ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ فَإِنْ صَلَّوْا فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا صَلاَةَ خَوْفٍ تُجْزِئُ عَنْ خَائِفٍ أَجْزَأَتْ الصَّلاَةُ عَنْهُمْ‏.‏

      في طلب العدو

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ وَإِذَا طَلَبَ الْعَدُوُّ الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ تَحَرَّفُوا لِقِتَالٍ أَوْ تَحَيَّزُوا إلَى فِئَةٍ‏.‏ فَقَارَبُوهُمْ، كَانَ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا صَلاَةَ الْخَوْفِ رُكْبَانًا، وَرِجَالاً يُومِئُونَ إيمَاءً حَيْثُ تَوَجَّهُوا عَلَى قِبْلَةٍ كَانُوا أَوْ عَلَى غَيْرِ قِبْلَةٍ وَكَذَلِكَ لَوْ كَانُوا عَلَى قِبْلَةٍ ثُمَّ رَأَوْا طَرِيقًا خَيْرًا لَهُمْ مِنْ جِهَةِ الْقِبْلَةِ سَلَكُوا عَلَيْهَا، وَإِنْ انْحَرَفُوا عَنْ الْقِبْلَةِ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ رَجَعَ عَنْهُمْ الطَّلَبُ أَوْ شُغِلُوا أَوْ أَدْرَكُوا مَنْ يَمْتَنِعُونَ بِهِ مِنْ الطَّلَبِ، وَقَدْ افْتَتَحُوا الصَّلاَةَ رُكْبَانًا، لَمْ يَجْزِهِمْ إلَّا أَنْ يَنْزِلُوا فَيَبْنُوا عَلَى صَلاَتِهِمْ مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةَ كَمَا وَصَفْت فِي صَلاَةِ الْخَوْفِ الَّتِي لَيْسَتْ بِشِدَّةِ الْخَوْفِ، وَإِنْ كَانُوا يَمْتَنِعُونَ مِمَّنْ رَأَوْا، وَلاَ يَأْمَنُونَ طَلَبًا أَنْ يَمْتَنِعُوا مِنْهُ، كَانَ لَهُمْ أَنْ يُتِمُّوا عَلَى أَنْ يُصَلُّوا رُكْبَانًا‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَهَكَذَا لَوْ تَفَرَّقُوا هُمْ وَالْعَدُوُّ فَابْتَدَءُوا الصَّلاَةَ بِالْأَرْضِ ثُمَّ جَاءَهُمْ طَلَبُ كَانَ لَهُمْ أَنْ يَرْكَبُوا وَيُتِمُّوا الصَّلاَةَ رُكْبَانًا يُومِئُونَ إيمَاءً، وَكَذَلِكَ لَهُمْ إنْ قَعَدُوا رَجَّالَةً‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَهَكَذَا أَيُّ عَدُوٍّ طَلَبَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْبَغْيِ، وَغَيْرِهِمْ إذَا كَانُوا مَظْلُومِينَ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَهَكَذَا إنْ طَلَبَهُمْ سَبْعٌ أَوْ سِبَاعٌ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَهَكَذَا لَوْ غَشِيَهُمْ سَيْلٌ لاَ يَجِدُونَ نَجْوَةً كَانَ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا يُومِئُونَ عَدُوًّا عَلَى أَرْجُلِهِمْ، وَرِكَابِهِمْ فَإِنْ أَمْكَنَتْهُمْ نَجْوَةٌ لَهُمْ، وَلِرِكَابِهِمْ سَارُوا إلَيْهَا، وَبَنَوْا عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاَتِهِمْ قَبْلَ تَمَكُّنِهِمْ، وَإِنْ أَمْكَنَتْهُمْ نَجْوَةٌ لِأَبْدَانِهِمْ، وَلاَ تُمْكِنُهُمْ لِرِكَابِهِمْ كَانَ لَهُمْ أَنْ يَمْضُوا، وَيُصَلُّوا صَلاَةَ الْخَوْفِ عَلَى وُجُوهِهِمْ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ أَمْكَنَهُمْ نَجْوَةٌ يَلْتَقِي مِنْ وَرَائِهَا، وَادِيَانِ فَيَقْطَعَانِ الطَّرِيقَ كَانَتْ هَذِهِ كَلاَ نَجْوَةٍ، وَكَانَ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا صَلاَةَ الْخَوْفِ يُومِئُونَ عَدُوًّا، وَإِنَّمَا لاَ يَكُونُ ذَلِكَ لَهُمْ إذَا كَانَ لَهُمْ طَرِيقٌ يُتَنَكَّبُ عَنْ السَّيْلِ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ غَشِيَهُمْ حَرِيقٌ كَانَ هَذَا لَهُمْ مَا لَمْ يَجِدُوا نَجْوَةً مِنْ جَبَلٍ يَلُوذُونَ بِهِ يَأْمَنُونَ بِهِ الْحَرِيقَ أَوْ تَحُولُ رِيحٌ تَرُدُّ الْحَرِيقَ أَوْ يَجِدُونَ مَلاَذًا عَنْ سُنَنِ الْحَرِيقِ فَإِذَا وَجَدُوا ذَلِكَ بَنَوْا عَلَى صَلاَتِهِمْ مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةِ بِالْأَرْضِ لاَ يَجْزِيهِمْ غَيْرُ ذَلِكَ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا أَعَادُوا الصَّلاَةَ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ طَلَبَهُ رَجُلٌ صَائِلٌ فَهُوَ مِثْلُ الْعَدُوِّ وَالسَّبْعِ، وَكَذَلِكَ الْفِيلُ، لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي هَذَا كُلِّهِ يُومِئُ إيمَاءً حَتَّى يَأْمَنَهُ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَكَذَلِكَ إنْ طَلَبَتْهُ حَيَّةٌ أَوْ عَدُوٌّ مَا كَانَ مِمَّا يَنَالُ مِنْهُ قَتْلاً أَوْ عَقْرًا، فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ صَلاَةَ شِدَّةِ الْخَوْفِ يُومِئُ أَيْنَ تَوَجَّهَ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ فَإِذَا تَفَرَّقَ الْعَدُوُّ، وَرَجَعَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ إلَى مَوْضِعٍ فَرَأَوْا سَوَادًا مِنْ سَحَابٍ أَوْ غَيْرِهِ إبِلٍ أَوْ جَمَاعَةِ نَاسٍ لَيْسَ بِعَدْوٍ أَوْ غُبَارٍ، وَقَرُبَ مِنْهُ حَتَّى لَوْ كَانَ عَدُوًّا نَالَهُ سِلاَحُهُ فَظَنَّ أَنَّ كُلَّ مَا رَأَى مِنْ هَذَا عَدُوًّا فَصَلَّى صَلاَةَ شِدَّةِ الْخَوْفِ يُومِئُونَ إيمَاءً ثُمَّ بَانَ لَهُمْ أَنَّ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْهُ عَدُوًّا، أَعَادُوا تِلْكَ الصَّلاَةَ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَلَوْ صَلَّى تِلْكَ الصَّلاَةَ ثُمَّ لَمْ يَبِنْ لَهُ شَيْءٌ مِنْ عَدُوٍّ، وَلَمْ يَدْرِ أَعَدُوٌّ هُوَ أَمْ لاَ‏؟‏ أَعَادَ تِلْكَ الصَّلاَةَ إنَّمَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَهَا عَلَى رُؤْيَةٍ يَعْلَمُ بَعْدَ الصَّلاَةِ، وَقَبْلَهَا أَنَّهَا حَقٌّ أَوْ خَبَرٌ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُؤْيَةٌ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ لِأَنَّ الْخَبَرَ عِيَانٌ كَعِلْمِهِ أَنَّهُ حَقٌّ، فَإِمَّا إذَا شَكَّ فَيُعِيدُ الصَّلاَةَ لِأَنَّهُ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ مِنْ أَنَّ صَلاَتَهُ تِلْكَ مُجْزِئَةٌ عَنْهُ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَلَوْ جَاءَ خَبَرٌ عَنْ عَدُوٍّ فَصَلَّى تِلْكَ الصَّلاَةَ ثُمَّ ثَبَتَ عِنْدَهُ أَنَّ الْعَدُوَّ قَدْ كَانَ يَطْلُبُهُ، وَلَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ الْقُرْبَ الَّذِي يَخَافُ رَهَقَهُ مِنْهُ كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ، وَكَذَلِكَ أَنْ يَطْلُبَهُ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّجَاةِ مِنْهُ، وَالْمَصِيرِ إلَى جَمَاعَةٍ يَمْتَنِعُ مِنْهُ بِهَا أَوْ مَدِينَةٍ يَمْتَنِعُ فِيهَا الشَّيْءُ الْقَرِيبُ الَّذِي يُحِيطُ الْعِلْمُ أَنَّ الْعَدُوَّ لاَ يَنَالُهُ عَلَى سُرْعَةِ الْعَدُوِّ وَإِبْطَاءِ الْمَغْلُوبِ حَتَّى يَصِيرَ إلَى النَّجَاةِ وَمَوْضِعِ الِامْتِنَاعِ أَوْ يَكُونَ خَرَجَتْ إلَيْهِ جَمَاعَةٌ تَلْقَاهُ مُعِينَةٌ لَهُ عَلَى عَدُوِّهِ فَقَرَّبَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا حَتَّى يُحِيطَ الْعِلْمَ أَنَّ الطَّلَبَ لاَ يُدْرِكُهُ حَتَّى يَصِيرَ إلَى تِلْكَ الْجَمَاعَةِ الْمُمْتَنِعَةِ أَوْ تَصِيرَ إلَيْهِ فَمَنْ صَلَّى فِي هَذِهِ الْحَالِ مُومِئًا أَعَادَهُ كُلَّهُ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَكَذَلِكَ إنْ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ أَمْيَالٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ مُومِئًا وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ بِالْأَرْضِ ثُمَّ يَرْكَبَ فَيَنْجُوَ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْعَدُوُّ يَنْزِلُ لِصَلاَةٍ أَوْ لاَ يَنْزِلُ لَهَا‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ هُمْ الطَّالِبِينَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا رُكْبَانًا، وَلاَ مُشَاةً يُومِئُونَ إيمَاءً إلَّا فِي حَالٍ وَاحِدَةٍ أَنْ يَقِلَّ الطَّالِبُونَ عَنْ الْمَطْلُوبِينَ وَيَنْقَطِعَ الطَّالِبُونَ عَنْ أَصْحَابِهِمْ فَيَخَافُونَ عَوْدَةَ الْمَطْلُوبِينَ‏.‏ عَلَيْهِمْ فَإِذَا كَانَ هَذَا هَكَذَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا يُومِئُونَ إيمَاءً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ الْإِمْعَانُ فِي الطَّلَبِ فَكَانَ عَلَيْهِمْ الْعَوْدَةُ إلَى أَصْحَابِهِمْ، وَمَوْضِعِ مَنَعَتِهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يَنْتَقِلُوا بِالطَّلَبِ حَتَّى يُضْطَرُّوا إلَى أَنْ يُصَلُّوا الْمَكْتُوبَةَ إيمَاءً‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَمِثْلُهُ أَنْ يُكْثِرُوا، وَيُمْعِنُوا حَتَّى يَتَوَسَّطُوا بِلاَدَ الْعَدُوِّ فَيَقِلُّوا فِي كَثْرَةِ الْعَدُوِّ فَيَكُونَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَرْجِعُوا، وَلَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا فِي هَذِهِ الْحَالِ مُومِئِينَ إذَا خَافُوا عَوْدَةَ الْعَدُوِّ إنْ نَزَلُوا، وَلاَ يَكُونُ لَهُمْ أَنْ يُمْعِنُوا فِي بِلاَدِ الْعَدُوِّ، وَلاَ طَلَبِهِ إذَا كَانُوا يُضْطَرُّونَ إلَى أَنْ يُومِئُوا إيمَاءً، وَلَهُمْ ذَلِكَ مَا كَانُوا عِنْدَ أَنْفُسِهِمْ لاَ يُضْطَرُّونَ إلَيْهِ‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِذَا صَلَّوْا يُومِئُونَ إيمَاءً فَعَادَ عَلَيْهِمْ الْعَدُوُّ مِنْ جِهَةٍ، تَوَجَّهُوا إلَيْهِمْ، وَهُمْ فِي صَلاَتِهِمْ لاَ يَقْطَعُونَهَا، وَدَارُوا مَعَهُمْ أَيْنَ دَارُوا‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَلاَ يَقْطَعُ صَلاَتَهُمْ تَوَجُّهُهُمْ إلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ، وَلاَ أَنْ يُتَرِّسَ أَحَدُهُمْ عَنْ نَفْسِهِ أَوْ يَضْرِبَ الضَّرْبَةَ الْخَفِيفَةَ أَوْ رَهِقَةَ عَدُوٍّ أَوْ يَتَقَدَّمَ التَّقَدُّمَ الْخَفِيفَ عَلَيْهِ بِرُمْحٍ أَوْ غَيْرِهِ فَإِنْ أَعَادَ الضَّرْبَ، وَأَطَالَ التَّقَدُّمَ قَطَعَ صَلاَتَهُ، وَكَانَ عَلَيْهِ إذَا أَمْكَنَهُ أَنْ يُصَلِّيَ غَيْرَ مُقَاتِلٍ، وَمَتَى لَمْ يُمْكِنْهُ ذَلِكَ صَلَّى وَهُوَ يُقَاتِلُ، وَأَعَادَ الصَّلاَةَ إذَا أَمْكَنَهُ ذَلِكَ، وَلاَ يَدَعُ الصَّلاَةَ فِي حَالٍ يُمْكِنُهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهَا‏.‏

      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ مَطْلُوبِينَ مُتَحَيِّزِينَ إلَى فِئَةٍ أَوْ مُتَحَرِّفِينَ لِقِتَالٍ صَلَّوْا يُومِئُونَ، وَلَمْ يُعِيدُوا إذَا قَدَرُوا عَلَى الصَّلاَةِ بِالْأَرْضِ، وَإِنْ كَانُوا مُوَلِّينَ الْمُشْرِكِينَ أَدْبَارَهُمْ غَيْرَ مُتَحَرِّفِينَ لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزِينَ إلَى فِئَةٍ فَصَلَّوْا يُومِئُونَ أَعَادُوا لِأَنَّهُمْ حِينَئِذٍ عَاصُونَ وَالرُّخْصَةُ عِنْدَنَا لاَ تَكُونُ إلَّا لِمُطِيعٍ فَأَمَّا الْعَاصِي فَلاَ‏.‏

      قصر الصلاة في الخوف
      ‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ وَالْخَوْفُ فِي الْحَضَرِ، وَالسَّفَرِ سَوَاءٌ فِيمَا يَجُوزُ مِنْ الصَّلاَةِ، وَفِيهِ إلَّا أَنَّهُ لَيْسَ لِلْحَاضِرِ أَنْ يَقْصُرَ الصَّلاَةَ وَصَلاَةُ الْخَوْفِ فِي السَّفَرِ الَّذِي لاَ تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلاَةُ كَهُوَ فِي الْحَضَرِ، وَلاَ تُقْصَرُ بِالْخَوْفِ الصَّلاَةُ دُونَ غَايَةٍ تُقْصَرُ إلَى مِثْلِهَا الصَّلاَةُ فِي سَفَرٍ لَيْسَ صَاحِبُهُ بِخَائِفٍ‏.‏

        الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:14 am