أهداف الاستعمار الغربي على الشرق الأوسط قديما وحديثا هدم وحدة الدين واللغة

أهداف الاستعمار الغربي على الشرق الأوسط قديما وحديثا هدم وحدة الدين واللغة

سعت سعيا حثيثا إلى إسقاط قوة المسلمين بالسلاح والتدخل في شؤون الدول العربية

تحت أي مسمي سلمي وصاية –انتداب-حماية

وهم أشبه بأفاعي يدسون السم في العسل ..!

أهداف استعمارية واضحة جلية لإبادة كل شخصية مسلمة تنطق باللغة العربية

التي نفخر ونعتز أن الله جلا جلاله ميزنا بها وأنزل القران عربيا بلغة أهل قريش

فكان قوة لنا ومعونة وتيسيرا لفهم أمور ديننا والتمسك بها .



ومبدأ الغرب المسيحي في التعامل مع دينه بالاحترام لكل مانصه الإنجيل المحرف

واحترام لغتهم وأعيادهم ومبدأهم المسيحيه وهم غالبا الطبقه الارستقراطية الغنيه

الذي يطمح كل مسيحي أن يكون مثلهم .

كل هذا التبجيل والتقديس وهو ليس إلا كلام بشر ...!



لم تكن الكنيسة في العصور الوسطي في أوربا ملجأ للعلم والتنوير

بل كانت مجرد قوة قمع حقيقية لهم ..حتى ثاروا ضدها وأخذت أوربا

بالتقشع من عصور الظلام والجهل ..



بينما نحن العرب كنا نعانى من الجاهلية المفرطه حتى ظهر الإسلام

واحتضننا في أكنافه ومساجده ومبادئه السمحه .



إذا !! مالذى تغير لماذا هم أعطوا الولاء لمعذبهم

ونحن أنكرنا منجينا ؟؟



استعمرونا بالسلاح وخدعونا وقالوا حماية وهم ينهشون من جلودنا ويصهرون عقولنا

هاجمونا بالأقمار الصناعية ونحن مبحلقين نهز رؤسنا لهم قالوا عن أسامه بن لادن إرهابي

وعن ياسر عرفات إرهابي ..



إذا !!هم ماذا ماذا يسمون مافعلته أمريكا بالعراق والدول تأتي تبعا لا يساوى عدد كم شظيه

انتشرت أمام المبنيين في أحداث 11 سبتمبر

ما أمريكا الا دوله نازيه عدوانيه بصمة بصمه على كل عربي مسلم بأنه إرهابي

فقط لأجل مصالحها في أن تكون دوله عظمى في العالم



هذا كله كلام سياسي متشعب ربما لا يعيه إلا ذو التخصص

ولكن هناك أشياء لا تحتاج إلى تخصص

أحب أن اذكرها في مقالتي هذه

اللغة العربية .....ماذا حل بها!بين أيدي الشباب المستهتر

أتذكر أن من أهداف المستعمرين هدم وحده اللغة ومن مقترحاتهم لذلك :

الدعوه للكتابة بالعامية

وكتابة العربية بالحروف اللاتنيه

اي اقتراح غبي ينفذ كهذا ولماذا مابها حروفنا الذي خط بها القران الكريم

أننا نفهمها ونعيها

ولكن ما ألحظه الأن وأنتشر كثيرا بين أوساط الشباب اللغة العجيبة "الانجلزيه المعربه "

وهي كما اقترحها المستعمرون علينا ذات يوم ولكن هذه المره مع قوة أكبر بالانجلزيه

فصارت كتابة العربية بالحروف الانجلزيه !

أي غباء وأي انقياد هذا الذي تفعلونه انصهرت عقولنا وذابت حتى حروفنا بين قنابل الإعلام الغربي .