برحيْلكِ تَغربُ الشُمس

برحيْلكِ تَغربُ الشُمس
ومَاْ زلتُ أتذكر إمس
ومَاْ زلتْ أتَفَقدُ الأْشُياء
بحَاسة المِس
وأشُعرُ بغيْابك
...ساْفقدُ
حواْسِ الخمس
أشُعرُ بالسقيْع بحجُرتي
والدُموْع تسكُنْ وحدُتي
والهواْجِس تأتيْ بِهَمِس
إلمْ تَعلميْن سيدُتي بِمَحبتي
وكنتِ يوماً برفقُتي تستمتعِ
بجنتي تحت ضوْء الشًمس
وبالأمس أعطيتيني كاساً
مملؤ باالعطف والحنان
مرسوماً بالالوان حتي أرتويت
وثملت و َثَقُلَتْ الرأْس
وأفاْقني منْ غفوْتيْ
مراْرة اليْاس
وعلَمت أن برحيْلكِ
تغربُ الشُمس
لا أعلمْ من أكوْن
لا أعلمُ ماذاْ أريْد
كل ماْ أعلمهُ أن حبكِ
يسكنُ بالوْريد
وتعشُقهُ النفسْ
لا أعلمْ متى كاْن الرحيْل
وأصَبحَتُ غيْر قاْدراً هَزيْل
لا أستُطيْعُ ... لا استَطَيْع

لا استطيع

القيام

وكأن المناْيا تأتيْ بَهمس