دواير الحياة من يوم ماتولدنا

دواير الحياة من يوم ماتولدنا ولحد اخر يوم دواير تضمنا أبدا مالهاش نهاية ولا ليها كان بداية من أيام أبونا وجدنا تتكرر كل مرة واحنا هنا واقفين بنلف أو جامدين والله مش عارفين ظروف بتتغير أوقات بتتبدل وحاجات بتتكرر وبتتشابه الصور وبنفقد الكلام والمعنى والمكا...ن واوقاتنا بتعدي بالغصب أو بالخاطر كده أو كده تعدي وبنحاول نعيش عايزين..مابنلاقيش عايزين..ومابيحصلش وبنحاول ومافيش أمل ولا جدوى وبنصرخ ..نستغيث ولا حد سامعنا ونتكلم مافيش ولا حد فاهمنا وفجأة وغصب عنا تنزل منا دموعنا تنزل على خدودنا ولاحد يمسحها وتلفنا الدواير واحنا في وحدتنا وكتير مابنحاول رغم اللي بيجرالنا نرسم بسمة على شفافنا عشان ماتقتلناش ياناسنا وحدتنا نفرح ونضحك..يمكن أوقاتنا تسعدنا ونبص على روحنا ياناس جوه مراياتنا نلقانا ياناسنا بنضحك على روحنا الحزن خانقنا والدمع مالينا والدنيا سوده..في عنينا ساكنانا وحدتنا ورغم اللي حوالينا ماحد حاسس بينا وتدور بينا الدواير دواير الحياة وياخدنا تفكيرنا هناك للبعيد ونحس بعيشتنا ماشية بلا معنى لاشعور ولا إحساس تايهين فوسط الناس بنفكر في الفراغ و سراب ياخدنا لسراب ونفقد فوسط المتاهة إحساسنا وأرواحنا ورغم اللي ما بينا بنرجع من تاني لينا ومن جديد ..من تاني نرجع لنفس الدواير ونبدأ من جديد نحاول نبتسم للدنيا والحياة ونتخطى اللي كان وبرغم كل اللي كان نرسم أمل جديد يمكن ياخدنا بعيد يزرع أمل جديد لنهاية يمكن جديدة ترضينا …تسعدنا وغصب عنا تاخدنا الدواير منا تسحبنا فتيارها تزرعنا فمتاهتها ولا يمكن يوم نتوب ونغمض عيننا نتعامى عن الحقيقة ونزرع أمل في نفوسنا من تاني .. من جديد ويفضل السؤال لأمتى حنفضل نلف وتسحبنا الدواير وإمتى نوصل هناك لنهاية المشوار وهو ده السؤال